ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن علي ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل اُحد » .
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال ومعاني الأخبار : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، مثله .
ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن ، فتكتب له مكان كلّ آية يقرؤها عشر حسنات ، وتمحا عنه عشر سيئات » .
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن علي بن الحسين المكتّب ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، مثله .
ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر ، القنطار : خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، المثقال : أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض » .
ورواه الصدوق في الأمالي : عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد .
وفي ثواب الأعمال ومعاني الأخبار : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد .
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه رضي الله عنه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عليِّ بن أسباط يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : « من قرأ مائة آية من القرآن من أيّ القرآن شاء ، ثمّ قال : ياالله ، سبع مرّات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله » .
ـ وفي معاني الأخبار : عن أبي الحسن علي بن عبدالله بن أحمد بن بابويه ، عن علي بن أحمد الطبري ، عن أبي سعيد الطبري ، عن خراش ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله « من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجّه القرآن » يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال قد قرأ الغلام القرآن : إذا حفظه .
ـ جامع الأخبار : عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال : « من قرأ كلّ يوم مائة آية في المصحف ، بترتيل وخشوع وسكون ، كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض » .
ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : حدَّث أبو عمران موسى بن عمران الكسرويّ ، عن عبدالله بن كليب ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا عليه السلام ، عن أبيه ، قال : « دخل أبو المنذر هشام بن السائب الكلبيّ على أبي عبدالله عليه السلام فقال : أنت الّذي تفسّر القرآن ؟ قال : قلت : نعم ، قال : أخبرني عن قول الله عزَّوجلَّ لنبيّه صلى الله عليه وآله : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ) ما ذلك القرآن الّذي كان إذا قرأه رسول الله صلى الله عليه وآله حجب عنهم؟ قلت : لا أدري ، قال : فكيف قلت : إنّك تفسّر القرآن ؟ .
قلت : يابن رسول الله إن رأيت أن تنعم عليّ وتعلّمنيهنَّ قال : آية في الكهف وآية في النحل ، وآية في الجاثية ، وهي : ( أفرأيت من اتّخذ إلـهه هويه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غِشـوة فمن يهديه من بعدالله أفلا تذكّرون ) وفي النحل ( اُولئك الّذين طبع اللهُ على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ) وفي الكهف ( ومن أظلم ممّن ذُكّر بآيات ربّه فأعرض عنها ونسي ما قدَّمت يداه إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً ) .
قال الكسرويُّ : فعلّمتها رجلاً من أهل همدان كانت الدّيلم أسرته فمكث فيهم عشر سنين ، ثمَّ ذكر الثلاث الآيات ، قال : فجعلت أمرُّ على محالّهم وعلى مراصدهم فلا يروني ، ولا يقولون شيئاً حتّى إذا خرجت إلى أرض الاسلام .
قال أبو المنذر : وعلّمتها قوماً خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد وخرج معهم سبع سفن فقطع على ستّ وسلمت السّفينة الّتي قرىء فيها هذه الآيات .
وروي أيضاً : أنّ الرَّجل المسؤول عن هذه الآيات ـ ما هي من القرآن ـ هو الخضر » .
ـ وعنه : عن الإمام الصّادق عليه السلام قال « من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله ( كهيعص ) ويضمُّ يده اليمنى كلّما قرأ حرفاً ضمَّ إصبعاً ، ثمّ يقرأ ( حم عسق ) ويضمُّ أصابع يده اليسرى كذلك ثمَّ يقرأ ( وعنت الوجوه للحيِّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلماً ) ويفتحهما في وجهه ، كفي شرَّه » .
ـ ابن أبي جمهور في درر اللئالي : عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : « من قرأ خمسين آية في يومه أو ليلته ، لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار » .
ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الخشّاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى عليّ بن الحسين عليه السلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشّيطان ، ولا ينسى القرآن » .
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن رجل . مثله .
ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « من قرأ ( شهد الله ) مرّة واحدة ، حرّم الله ثلث جسده على النار ، و ثلثي جسده على النار ، ومن قرأها ثلاث مرات ، حرم الله جميع جسده على النار » .
ورأى صلى الله عليه وآله ، ليلة اُسري به ، باب الجنة مغلقاً على عبد ، ثمّ رآه مفتوحاً ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لأنّه قرأ ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو ) .
ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّدبن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه عليهم السلام ـ في حديث الأربعمائة ـ ، أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال : ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسيّ ، وإنّا أنزلناه ، واُمّ الكتاب ، فإنَّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة » .
ـ ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه : روى حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله ـ في حديث طويل ـ أنّه قال له : « ياعلي : أمان لاُمّتي من الغرق إذا هم ركبوا السفن فقرؤا ( بسم الله الرحمن الرحيم * وما قَدرُوا اللهَ حقَّ قَدرِه والأرضُ جَميعاً قبضَتُهُ يومَ القيامةِ والسماواتُ مطوياتٌ بيمينِه سبحانَه وتَعالَى عَمّا يُشرِكُون ) ( بسمِ اللهِ مَجراها ومُرساها إنّ رَبّي لَغفورٌ رَحيم ) .
ياعلي : أمان لأُمّتي من السرق ( قُلِ ادعُوا اللهَ أو ادعُوا الرحمنَ أيّاً ما تدعُوا فَلهُ الأسماءُ الحسنَى ) إلى آخر السورة .
ياعلي : أمان لأُمّتي من الهدم ( إنَّ اللهَ يُمسِكُ السماوات والأرضَ أن تَزُولا وَلَئِن زَالَتا إنْ أمسَكَهُما من أحدٍ من بعدهِ إنّه كان حليماً غفوراً ) .
ياعلي : أمان لأُمّتي من الحرق ( إنّ وَلييَ اللهُ الذي نَزّل الكتابَ وهو يَتولّى الصَالحين ) ( وما قدروا الله حق قدره ) الآية . ياعلي : من خاف من السباع فليقرأ ( لَقد جاءَكُم رسولٌ مِن أنفُسِكُم عزيزٌ عليه ما عَنِتّم ) إلى آخر السورة » .
ـ ابن فهد الحلي في عدّة الداعي : « للحفظ من السرق يقرأ حين يأوي إلى فراشه ( قلِ ادعُوا اللهَ أو ادعوا الرّحمن ) إلى آخر السورة » وردت به الرواية عن علي عليه السلام .
وعنهم عليهم السلام : « من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كلِّ شيطان مريد ، وجبّار عنيد ، إلى أن يصبح » .
ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة عليهم السلام : عن محمّد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، قال : حدّثنا أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : « جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين عليهما السلام ، فقال : يابن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك ، فإنّ بي وجع الطحال ، وأن تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين عليهما السلام : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع ( قل ادعوا الله ـ إلى قوله ـ وكبّره تكبيرا ) الخبر » .
ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : قال : وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال : « من قرأ عند منامه ( قل إنّما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ ) الآية ، سطع له نور إلى المسجد الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتّى يصبح » .
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : « ما من عبد يقرأ ( قل إنّما أنا بشر مثلكم ) إلى آخر السورة ، إلاّ كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام ، فإن كان من أهل بيت الله الحرام ، كان له نور إلى بيت المقدس » .
ـ جامع الأخبار : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « من قرأ عند مضجعه ( قُل إنَّما أنا بَشَرٌ مِثلُكُم ـ إلى ـ بِعِبادَةِ رَبّهِ أحَدَاً ) كان له نوراً يتلألأ إلى مكة ، حشو ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى يقوم ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور ، حشو من ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى يستيقظ » .
ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن محمّد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلاّ استيقظ في الساعة التي يريد » .
ورواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله .
ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله .
ـ أبو جعفر الطوسي في الأمالي : بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام ، قال : فصدَع ابنٌ لرجلٍ من أهل مَرْو وهو عنده جالس ، قال : فشكا ذلك إلى أبي عبدالله عليه السلام ، قال : « أدْنِه منّي » قال : فمسح على رأسه ، ثمّ تلا ( إنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَـواتِ وَالأرضَ أن تَزُولأ وَلَئِنْ زالَتَآ إنْ أمْسَكَهُما مِنْ أحَدٍ مِّنْ بَعْدِهِ إنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) .
ـ وفي التهذيب : بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن محمّد بن حمّاد الكوفيّ ، عن محمّد بن خالد ، عن عبيدالله بن الحسين ، عن عليّ بن الحسين ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن ابن يَقطين ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : « من أصابته زلزلة فليقرأ : يامن ( يُمسك السماوات والأرضِ أن تزولا ولِئِن زالتا إن أمسَكهما من أحَدٍ من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأمسِك عنّي السوء إنّك على كلّ شيء قدير ، قال : من قرأها عند النوم لم يسقُط عليه البيت ، إن شاء الله تعالى » .
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدّثني محمّد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن هلال الشاميِّ ، عن أبي الحسن الرِّضا ، عن أبيه عليهما السلام قال : « لم يقل أحدٌ قطُّ إذا أراد أن ينام ( إنَّ الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحدٍ من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) فيسقط عليه البيت » .
ـ جامع الأخبار : قال النبيّ صلى الله عليه وآله : « من قرأ كلّ بكرة أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر ) وكّل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة ليحافظونه ويصلّون عليه إلى الليل ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً » .
ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام قال : « من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح ، فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى ، فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء » .
ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة عليهم السلام : عن عبدالوهاب بن مهدي ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن محمّد بن سعيد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، أنّه قال : « إذا عسر على المرأة ولادتها ، تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف ، بمسك وزعفران ، ثمّ يغسل بماء البئر ، وتسقى منه المرأة ، وينضح بطنها وفرجها ، فإنّها تلد من ساعتها ( كأنّهم يوم يرونها ـ إلى ـ ضحيها ) ( كأنّهم يوم يرون ـ إلى ـ الفاسقون ) ( لقد كان في قصصهم ـ إلى ـ يؤمنون ) » .
ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، ومحمّد بن يحيى ، عن عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم ، عن موسى بن عبدالله بن موسى ، عن محمّد بن علي بن جعفر ، عن الرضا عليه السلام قال : « إنّما شفاء العين قراءة الحمد والمعوّذتين ، وآية الكرسيّ ، والبخور بالقسط والمرّ واللّبان » .
ـ ابن بابويه في الخصال : في حديث الاربعمائة عن الإمام أمير المؤمنين ذذ عليه السلام أنّه قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشرة مرَّة ، ومثلها ( إنّا أنزلناه ) ومثلها آية الكرسي منع ماله ممّا يخاف » .
ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمّد ، عن أحمدبن الحسن الميثميّ ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « لمّا أمر الله عزّوجلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش ، وقلن : أي ربّ إلى أين تهبطنا ، إلى أهل الخطايا والذّنوب؟ » !
فأوحى الله عزّوجلّ إليهنّ : أن اهبطن ، فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحدٌ من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلِّ يوم إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة ، في كلّ يوم سبعين نظرة ، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على ما فيه من المعاصي ، وهي : اُمّ الكتاب و ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة واُولو العلم ) وآية الكرسي وآية الملك .
ـ ابن بابويه في الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعيّ ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال : « سمع بعض آبائي عليهم السلام رجلاً يقرأ اُمَّ القرآن ، فقال : شكر وأجر ثمَّ سمعه يقرأ ( قل هو الله أحد ) فقال : آمن وأمن ، ثمَّ سمعه يقرأ ( إنّا أنزلناه ) فقال : صدَّق وغفر له ، ثمَّ سمعه يقرأ آية الكرسي ، فقال : بخ بخ ، نزلت براءة هذا من النار » .
ـ جامع الأخبار : عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنّ فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران ( شَهدَ اللهُ أنَّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ ) و ( قُلِ اللَّهمَّ مالِكَ المُلكِ ) إلى آخرهما ، معلّقات بالعرش ما بينهن وبين الله تعالى حجاب ، فقلن : يارب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك ؟
فقال الله تعالى : لايقرؤكن أحد من عبادي دبر كلّ صلاة إلاّ جعلت الجنّة مثواه على ما كان فيه ، ولأسكنته حظيرة القدس ، ولأنظرنّ إليه في كلّ يوم سبعين نظرة » .
ـ الطبرسي في مجمع البيان : روى جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه وآله قال : « لمّا أراد الله عزّوجلّ أن ينزل فاتحة الكتاب وآية الكرسي و ( شهد الله ) و ( قل اللّهمّ مالك الملك ـ إلى قوله ـ بغير حساب ) تعلّقن بالعرش ليس بينهنَّ وبين الله حجاب ، فقلن : ياربّ تهبطنا إلى دار الذُّنوب ، وإلى من يعصيك ، ونحن متعلّقات بالطهور والقدس ؟
فقال سبحانه : وعزَّتي وجلالي ما من عبد قرأكنَّ في دبر كلِّ صلاة إلاّ أسكنته حظيرة القدس ، على ما كان فيه ، وإلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلِّ يوم سبعين نظرة ، وإلاّ قضيت له في كلِّ يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة ، وإلاّ أعذته من كلِّ عدوّ ونصرته عليه ، ولا يمنعه من دخول الجنّة إلاّ الموت » .
ـ وعنه : عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « لو يعلم الناس ما في ( لم يكن ) لعطّلوا الأهل والمال وتعلّموها ، فقال رجل من خزاعة : ما فيها من الأجر يارسول الله؟ فقال : لا يقرأها منافق أبداً ، ولا عبد في قلبه شك في الله عزّوجلّ .
والله إنّ الملائكة المقرّبين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض ، لا يفترون من قراءتها ، وما من عبد يقرأها بليل ، إلاّ بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ، ويدعون له بالمغفرة والرحمة ، فإن قرأها نهاراً اُعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار ، واظلم عليه الليل » .
فقال رجل من قيس غيلان : زدنا يا رسول الله ، من هذا الحديث فداك أبي واُمي ، فقال صلى الله عليه وآله : « تعلّموا ( عمّ يتسائلون ) وتعلّموا ( قَ والقرآن المجيد ) وتعلّموا ( والسماء ذات البروج ) وتعلّموا ( والسماء والطارق ) .
فإنّكم لو تعلمون ما فيهنّ ، لعطّلتم ما أنتم فيه وتعلّمتموهنّ ، وتقرّبتم إلى الله بهنّ ، وأنّ الله يغفر بهنّ كلّ ذنب إلاّ الشرك بالله ، واعلموا أنّ ( تبارك الذي بيده الملك ) تجادل عن صاحبها يوم القيامة ، وتستغفر له من الذنوب » .
ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : « رأيت ليلة المعراج ، لوحين في احدهما فاتحة الكتاب ، وفي الثاني جملة القرآن وتضيء منه ثلاثة أنوار ، فقلت : ياجبرئيل ما هذه الأنوار؟ قال : نور ( قل هو الله أحد ) ، وسورة يس ، وآية الكرسي » .
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال ومعاني الأخبار : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، مثله .
ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن ، فتكتب له مكان كلّ آية يقرؤها عشر حسنات ، وتمحا عنه عشر سيئات » .
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن علي بن الحسين المكتّب ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، مثله .
ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر ، القنطار : خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، المثقال : أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض » .
ورواه الصدوق في الأمالي : عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد .
وفي ثواب الأعمال ومعاني الأخبار : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد .
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه رضي الله عنه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عليِّ بن أسباط يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : « من قرأ مائة آية من القرآن من أيّ القرآن شاء ، ثمّ قال : ياالله ، سبع مرّات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله » .
ـ وفي معاني الأخبار : عن أبي الحسن علي بن عبدالله بن أحمد بن بابويه ، عن علي بن أحمد الطبري ، عن أبي سعيد الطبري ، عن خراش ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله « من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجّه القرآن » يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال قد قرأ الغلام القرآن : إذا حفظه .
ـ جامع الأخبار : عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال : « من قرأ كلّ يوم مائة آية في المصحف ، بترتيل وخشوع وسكون ، كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض » .
ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : حدَّث أبو عمران موسى بن عمران الكسرويّ ، عن عبدالله بن كليب ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا عليه السلام ، عن أبيه ، قال : « دخل أبو المنذر هشام بن السائب الكلبيّ على أبي عبدالله عليه السلام فقال : أنت الّذي تفسّر القرآن ؟ قال : قلت : نعم ، قال : أخبرني عن قول الله عزَّوجلَّ لنبيّه صلى الله عليه وآله : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ) ما ذلك القرآن الّذي كان إذا قرأه رسول الله صلى الله عليه وآله حجب عنهم؟ قلت : لا أدري ، قال : فكيف قلت : إنّك تفسّر القرآن ؟ .
قلت : يابن رسول الله إن رأيت أن تنعم عليّ وتعلّمنيهنَّ قال : آية في الكهف وآية في النحل ، وآية في الجاثية ، وهي : ( أفرأيت من اتّخذ إلـهه هويه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غِشـوة فمن يهديه من بعدالله أفلا تذكّرون ) وفي النحل ( اُولئك الّذين طبع اللهُ على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ) وفي الكهف ( ومن أظلم ممّن ذُكّر بآيات ربّه فأعرض عنها ونسي ما قدَّمت يداه إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً ) .
قال الكسرويُّ : فعلّمتها رجلاً من أهل همدان كانت الدّيلم أسرته فمكث فيهم عشر سنين ، ثمَّ ذكر الثلاث الآيات ، قال : فجعلت أمرُّ على محالّهم وعلى مراصدهم فلا يروني ، ولا يقولون شيئاً حتّى إذا خرجت إلى أرض الاسلام .
قال أبو المنذر : وعلّمتها قوماً خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد وخرج معهم سبع سفن فقطع على ستّ وسلمت السّفينة الّتي قرىء فيها هذه الآيات .
وروي أيضاً : أنّ الرَّجل المسؤول عن هذه الآيات ـ ما هي من القرآن ـ هو الخضر » .
ـ وعنه : عن الإمام الصّادق عليه السلام قال « من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله ( كهيعص ) ويضمُّ يده اليمنى كلّما قرأ حرفاً ضمَّ إصبعاً ، ثمّ يقرأ ( حم عسق ) ويضمُّ أصابع يده اليسرى كذلك ثمَّ يقرأ ( وعنت الوجوه للحيِّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلماً ) ويفتحهما في وجهه ، كفي شرَّه » .
ـ ابن أبي جمهور في درر اللئالي : عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : « من قرأ خمسين آية في يومه أو ليلته ، لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار » .
ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الخشّاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى عليّ بن الحسين عليه السلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشّيطان ، ولا ينسى القرآن » .
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن رجل . مثله .
ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « من قرأ ( شهد الله ) مرّة واحدة ، حرّم الله ثلث جسده على النار ، و ثلثي جسده على النار ، ومن قرأها ثلاث مرات ، حرم الله جميع جسده على النار » .
ورأى صلى الله عليه وآله ، ليلة اُسري به ، باب الجنة مغلقاً على عبد ، ثمّ رآه مفتوحاً ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لأنّه قرأ ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو ) .
ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّدبن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه عليهم السلام ـ في حديث الأربعمائة ـ ، أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال : ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسيّ ، وإنّا أنزلناه ، واُمّ الكتاب ، فإنَّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة » .
ـ ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه : روى حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله ـ في حديث طويل ـ أنّه قال له : « ياعلي : أمان لاُمّتي من الغرق إذا هم ركبوا السفن فقرؤا ( بسم الله الرحمن الرحيم * وما قَدرُوا اللهَ حقَّ قَدرِه والأرضُ جَميعاً قبضَتُهُ يومَ القيامةِ والسماواتُ مطوياتٌ بيمينِه سبحانَه وتَعالَى عَمّا يُشرِكُون ) ( بسمِ اللهِ مَجراها ومُرساها إنّ رَبّي لَغفورٌ رَحيم ) .
ياعلي : أمان لأُمّتي من السرق ( قُلِ ادعُوا اللهَ أو ادعُوا الرحمنَ أيّاً ما تدعُوا فَلهُ الأسماءُ الحسنَى ) إلى آخر السورة .
ياعلي : أمان لأُمّتي من الهدم ( إنَّ اللهَ يُمسِكُ السماوات والأرضَ أن تَزُولا وَلَئِن زَالَتا إنْ أمسَكَهُما من أحدٍ من بعدهِ إنّه كان حليماً غفوراً ) .
ياعلي : أمان لأُمّتي من الحرق ( إنّ وَلييَ اللهُ الذي نَزّل الكتابَ وهو يَتولّى الصَالحين ) ( وما قدروا الله حق قدره ) الآية . ياعلي : من خاف من السباع فليقرأ ( لَقد جاءَكُم رسولٌ مِن أنفُسِكُم عزيزٌ عليه ما عَنِتّم ) إلى آخر السورة » .
ـ ابن فهد الحلي في عدّة الداعي : « للحفظ من السرق يقرأ حين يأوي إلى فراشه ( قلِ ادعُوا اللهَ أو ادعوا الرّحمن ) إلى آخر السورة » وردت به الرواية عن علي عليه السلام .
وعنهم عليهم السلام : « من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كلِّ شيطان مريد ، وجبّار عنيد ، إلى أن يصبح » .
ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة عليهم السلام : عن محمّد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، قال : حدّثنا أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : « جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين عليهما السلام ، فقال : يابن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك ، فإنّ بي وجع الطحال ، وأن تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين عليهما السلام : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع ( قل ادعوا الله ـ إلى قوله ـ وكبّره تكبيرا ) الخبر » .
ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : قال : وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال : « من قرأ عند منامه ( قل إنّما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ ) الآية ، سطع له نور إلى المسجد الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتّى يصبح » .
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : « ما من عبد يقرأ ( قل إنّما أنا بشر مثلكم ) إلى آخر السورة ، إلاّ كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام ، فإن كان من أهل بيت الله الحرام ، كان له نور إلى بيت المقدس » .
ـ جامع الأخبار : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « من قرأ عند مضجعه ( قُل إنَّما أنا بَشَرٌ مِثلُكُم ـ إلى ـ بِعِبادَةِ رَبّهِ أحَدَاً ) كان له نوراً يتلألأ إلى مكة ، حشو ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى يقوم ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور ، حشو من ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى يستيقظ » .
ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن محمّد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلاّ استيقظ في الساعة التي يريد » .
ورواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله .
ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله .
ـ أبو جعفر الطوسي في الأمالي : بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام ، قال : فصدَع ابنٌ لرجلٍ من أهل مَرْو وهو عنده جالس ، قال : فشكا ذلك إلى أبي عبدالله عليه السلام ، قال : « أدْنِه منّي » قال : فمسح على رأسه ، ثمّ تلا ( إنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَـواتِ وَالأرضَ أن تَزُولأ وَلَئِنْ زالَتَآ إنْ أمْسَكَهُما مِنْ أحَدٍ مِّنْ بَعْدِهِ إنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) .
ـ وفي التهذيب : بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن محمّد بن حمّاد الكوفيّ ، عن محمّد بن خالد ، عن عبيدالله بن الحسين ، عن عليّ بن الحسين ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن ابن يَقطين ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : « من أصابته زلزلة فليقرأ : يامن ( يُمسك السماوات والأرضِ أن تزولا ولِئِن زالتا إن أمسَكهما من أحَدٍ من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأمسِك عنّي السوء إنّك على كلّ شيء قدير ، قال : من قرأها عند النوم لم يسقُط عليه البيت ، إن شاء الله تعالى » .
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدّثني محمّد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن هلال الشاميِّ ، عن أبي الحسن الرِّضا ، عن أبيه عليهما السلام قال : « لم يقل أحدٌ قطُّ إذا أراد أن ينام ( إنَّ الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحدٍ من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) فيسقط عليه البيت » .
ـ جامع الأخبار : قال النبيّ صلى الله عليه وآله : « من قرأ كلّ بكرة أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر ) وكّل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة ليحافظونه ويصلّون عليه إلى الليل ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً » .
ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام قال : « من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح ، فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى ، فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء » .
ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة عليهم السلام : عن عبدالوهاب بن مهدي ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن محمّد بن سعيد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، أنّه قال : « إذا عسر على المرأة ولادتها ، تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف ، بمسك وزعفران ، ثمّ يغسل بماء البئر ، وتسقى منه المرأة ، وينضح بطنها وفرجها ، فإنّها تلد من ساعتها ( كأنّهم يوم يرونها ـ إلى ـ ضحيها ) ( كأنّهم يوم يرون ـ إلى ـ الفاسقون ) ( لقد كان في قصصهم ـ إلى ـ يؤمنون ) » .
ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، ومحمّد بن يحيى ، عن عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم ، عن موسى بن عبدالله بن موسى ، عن محمّد بن علي بن جعفر ، عن الرضا عليه السلام قال : « إنّما شفاء العين قراءة الحمد والمعوّذتين ، وآية الكرسيّ ، والبخور بالقسط والمرّ واللّبان » .
ـ ابن بابويه في الخصال : في حديث الاربعمائة عن الإمام أمير المؤمنين ذذ عليه السلام أنّه قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشرة مرَّة ، ومثلها ( إنّا أنزلناه ) ومثلها آية الكرسي منع ماله ممّا يخاف » .
ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمّد ، عن أحمدبن الحسن الميثميّ ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « لمّا أمر الله عزّوجلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش ، وقلن : أي ربّ إلى أين تهبطنا ، إلى أهل الخطايا والذّنوب؟ » !
فأوحى الله عزّوجلّ إليهنّ : أن اهبطن ، فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحدٌ من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلِّ يوم إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة ، في كلّ يوم سبعين نظرة ، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على ما فيه من المعاصي ، وهي : اُمّ الكتاب و ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة واُولو العلم ) وآية الكرسي وآية الملك .
ـ ابن بابويه في الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعيّ ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال : « سمع بعض آبائي عليهم السلام رجلاً يقرأ اُمَّ القرآن ، فقال : شكر وأجر ثمَّ سمعه يقرأ ( قل هو الله أحد ) فقال : آمن وأمن ، ثمَّ سمعه يقرأ ( إنّا أنزلناه ) فقال : صدَّق وغفر له ، ثمَّ سمعه يقرأ آية الكرسي ، فقال : بخ بخ ، نزلت براءة هذا من النار » .
ـ جامع الأخبار : عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنّ فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران ( شَهدَ اللهُ أنَّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ ) و ( قُلِ اللَّهمَّ مالِكَ المُلكِ ) إلى آخرهما ، معلّقات بالعرش ما بينهن وبين الله تعالى حجاب ، فقلن : يارب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك ؟
فقال الله تعالى : لايقرؤكن أحد من عبادي دبر كلّ صلاة إلاّ جعلت الجنّة مثواه على ما كان فيه ، ولأسكنته حظيرة القدس ، ولأنظرنّ إليه في كلّ يوم سبعين نظرة » .
ـ الطبرسي في مجمع البيان : روى جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه وآله قال : « لمّا أراد الله عزّوجلّ أن ينزل فاتحة الكتاب وآية الكرسي و ( شهد الله ) و ( قل اللّهمّ مالك الملك ـ إلى قوله ـ بغير حساب ) تعلّقن بالعرش ليس بينهنَّ وبين الله حجاب ، فقلن : ياربّ تهبطنا إلى دار الذُّنوب ، وإلى من يعصيك ، ونحن متعلّقات بالطهور والقدس ؟
فقال سبحانه : وعزَّتي وجلالي ما من عبد قرأكنَّ في دبر كلِّ صلاة إلاّ أسكنته حظيرة القدس ، على ما كان فيه ، وإلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلِّ يوم سبعين نظرة ، وإلاّ قضيت له في كلِّ يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة ، وإلاّ أعذته من كلِّ عدوّ ونصرته عليه ، ولا يمنعه من دخول الجنّة إلاّ الموت » .
ـ وعنه : عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « لو يعلم الناس ما في ( لم يكن ) لعطّلوا الأهل والمال وتعلّموها ، فقال رجل من خزاعة : ما فيها من الأجر يارسول الله؟ فقال : لا يقرأها منافق أبداً ، ولا عبد في قلبه شك في الله عزّوجلّ .
والله إنّ الملائكة المقرّبين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض ، لا يفترون من قراءتها ، وما من عبد يقرأها بليل ، إلاّ بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ، ويدعون له بالمغفرة والرحمة ، فإن قرأها نهاراً اُعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار ، واظلم عليه الليل » .
فقال رجل من قيس غيلان : زدنا يا رسول الله ، من هذا الحديث فداك أبي واُمي ، فقال صلى الله عليه وآله : « تعلّموا ( عمّ يتسائلون ) وتعلّموا ( قَ والقرآن المجيد ) وتعلّموا ( والسماء ذات البروج ) وتعلّموا ( والسماء والطارق ) .
فإنّكم لو تعلمون ما فيهنّ ، لعطّلتم ما أنتم فيه وتعلّمتموهنّ ، وتقرّبتم إلى الله بهنّ ، وأنّ الله يغفر بهنّ كلّ ذنب إلاّ الشرك بالله ، واعلموا أنّ ( تبارك الذي بيده الملك ) تجادل عن صاحبها يوم القيامة ، وتستغفر له من الذنوب » .
ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : « رأيت ليلة المعراج ، لوحين في احدهما فاتحة الكتاب ، وفي الثاني جملة القرآن وتضيء منه ثلاثة أنوار ، فقلت : ياجبرئيل ما هذه الأنوار؟ قال : نور ( قل هو الله أحد ) ، وسورة يس ، وآية الكرسي » .