منتدى السيستاني



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى السيستاني

منتدى السيستاني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى السيستاني

أهلا وسهلا بكم في منتدى السيستاني

السؤال : هل یجوز المتاجرة بآلات اللهو؟ الجواب : لایجوز المتاجرة بآلات اللهو المحرّم بیعا ً وشراءً أو غیرها، کما لایجوز صنعها وأخذ الاجرة علیها. والمقصود بآلة اللهو المحرّم ما یکون بما له من الصورة الصناعیة التي بها قوام مالیّته ولأجلها یقتنیه الغالب - لایناسب أن یستعمل الا للهو الحرام. —— السؤال : اني املك محل (مكتبة) مبنية على ارض تعود ملكيتها الى امانة بغداد (تجاوز) وبعلمهم هل المال العائد منها حلال ام حرام؟ الجواب : الاموال العائدة من العمل لا اشكال في ملكيتها ولكن يجب عليك السعي لتحصيل موافقة الجهات الرسمية المختصة لتصحيح التصرف في الارض. —— السؤال : هل یجوز الاشتراك في الالعاب ذات رسوم والخاسر هومن یدفع ثمن هذه الرسوم؟ الجواب : لا یجوز. —— السؤال : لا یخفی علیكم الاجراءات الامنیة التي اتخذتها السلطات المختصة في بعض مطارات الدول الاوربیّة وغیرها من ضرورة عرض المسافرين او بعضهم (عشوائيا) علی (السکنار) الجهاز الکاشف بحيث ان بدن المسافر یظهر بتفاصيله علی الجهاز (حتی العورة) بشکل واضح كما يدعون، فما حکم السفر الی تلك البلدان؟ الجواب : لا یحرم السفر لغایة عقلائیة مع التعرّض لما تعارف اَخیراً في المطارات لا سیّما مع کون التعرّض محتملاً. —— السؤال : يوجد في الأسواق سمك شرائح مجمدة ولايوجد على الغلاف نوع السمك ومن منشأ فيتنامي فهل هو حلال ؟ الجواب : لايحكم بحلية السمك ما لم يحرز كونه ذا فلس والله الهادي . —— السؤال : اسكن شمال السوید وموعد غروب الشمس هوالساعة العاشرة واربعون دقیقة لیلا حسب ما ذكر في الجریدة الرسمیة لكن اذان المغرب الساعة الثانیة عشر لیلا حسب موقع اهل البیت في استوكهولم هل یجب الانتظار ساعة وعشرون دقیقة لزوال الحمرة المشرقیة؟ الجواب : اذا احرز غروب الشمس في وقت سابق فلزوم التاخیر حتی زوال الحمرة المشرقیة مبني علی الاحتیاط الوجوبي عند سماحة السید (دام ظله) ویمكن الرجوع الی مجتهد آخر الاعلم فالاعلم. —— السؤال : ما حكم عملية الربط للنساء بغرض تحديد النسل علماً ان الزوجين عندهما ما يكفي من الاولاد ؟ الجواب : يجوز للمراة ان تجري عملية جراحية لغلق القناة التناسلية (النفير) وان كان يؤدي الى قطع نسلها بحيث لاتحمل ابدا ولکن اذا توقف ذلك على كشف ما يحرم كشفه من بدنها للنظر اليه او للمسه من غير حائل لم يجز لها الكشف الا في حال الضرورة ولا يجوز للمراة ان تجري عملية جراحية لقطع الرحم او نزع المبيضين ونحو ذلك مما يؤدي الى قطع نسلها ولكن يستلزم ضرراً بليغاً بها إلاّ اذا اقتضته ضرورة مرضية ونظير هذا الكلام كله يجري في الرجل ايضاً. —— إقرأ تتمة الاستفتاءات »

    دعاء الجوشن الصغير

    Admin
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد المساهمات : 131
    نقاط : 429
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/08/2010
    الموقع :

    دعاء الجوشن الصغير Empty دعاء الجوشن الصغير

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين سبتمبر 06, 2010 7:26 am

    اِلـهي كُمْ مِنْ عَدُو انْتَضى عَلَيَّ سَيفَ عَداوَتِهِ وَشَحَذَ لي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَاَرْهَفَ لي شَبا حَدِّهِ، وَدافَ لى قَواتِلَ سمُوُمِهِ، وَسَدَّدَ اِلَيَّ (نَحْوي) صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِراسَتِهِ، وَاَضْمَرَ اَنْ يَسوْمَنيَ الْمَكْرٌوْهَ وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ نَظَرْتَ (فَنَظَرْتَ) اِلى ضَعْفى عَنِ احتِمالِ الْفَوادِحِ وَعَجْزي عَنِ الاْنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدني بِمُحارَبَتِهِ وَوَحْدَتي في كَثير مِمَّنْ ناوانى واَرْصَدَ لى فيـما لَمْ اُعْمِلْ فِكْري في الاْرْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَاَيَّدْتَنى بِقُوَّتِكَ وَشَدَدْتَ اَزْري بِنُصْرَتِكَ وفَلَلْتَ لي حَدَّهُ (شَبا حَدِّهِ) وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَديدِهِ وَحَشْدِهِ واَعْلَيْتَ كَعْبى عَلَيْهِ وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ اِلَيَّ مِنْ مَكائِدِهِ اِلَيْهِ، وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ وَلَمْ يَشْفِ غَليلَهُ وَلَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَيْظِهِ وَقَدْ عَضَّ عَلَيَّ اَنامِلِهِ وَاَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ اَخْفَقَتْ سَراياهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلهِي وَكَمْ مِنْ باغ بَغاني بِمَكائِدِهِ وَنَصَبَ لي اَشْراكَ مَصايِدِهِ وَوَكَّلَ بى تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، واَضبَأَ اِلَيَّ اِضْباءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ انْتِظاراً لاِنْتِهازِ فُرْصَتِهِ وَهُوَ يُظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَيَبْسُطُ (لى) وَجْهاً غَيْرَ طَلِق، فَلَمّا رَاَيْتَ دَغَلَ سَريرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ لِشَريكِهِ فى مِلّتِهِ واَصْبَحَ مُجْلِباً لي (اِلَيَّ) في بَغْيِهِ اَرْكَسْتَهُ لاُمِّ رَأسِهِ واَتَيْتَ بُنْيانَهُ مِنْ اَساسِهِ فَصَرَعْتَهُ فى زُبْيَتِهِ وَرَدَّيْتَهُ (اَرْدَيْتَهُ) فى مَهْوى حُفْرَتِهِ وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ وَشَغَلْتَهُ فى بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَذَكَّيْتَهُ بِمَشاقِصِهِ وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخَرِهِ وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ وَرَبَقْتَهُ (وَوَثَقْتَهُ) بِنَدامَتِهِ وَفَسَأتَهُ (اَفْنَيْتَهُ) بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَأ وَتَضآءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وانْقَمَعَ بَعْدَ اْستِطالَتِهِ ذَليلاً مَأسُوراً في رِبْقِ حِبالَتِهِ (حَبائِلِهِ) الَّتي كانَ يُؤَمِّلُ اَنْ يَرانى فيها يَوْمَ سَطْوَتِهِ، وَقَدْ كِدْتُ يا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُكَ اَنْ يَحُلَّ بي ما حَلَّ بِساحَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلنى لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولاِلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهى وَكَمْ مِنْ حاسِد شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ (بِحَسَدِهِ) وَعَدُوٍّ شَجِىَ بِغَيْظِهِ وَسَلَقَنى بِحَدِّ لِسانِهِ، وَوَخَزَنى بِمُوقِ عَيْنِهِ وَجَعَلَنى (وَجَعَلَ) غَرَضاً لِمراميهِ، وَقَلَّدَنى خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ، نادَيْتُكَ (فَنادَيْتُ) يا رَبِّ مُسْتَجيراً بِكَ واثِقاً بِسُرْعَةِ اِجابَتِكَ مُتَوَكِّلاً عَلى ما لَمْ اَزَلْ اَتَعرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ عالِماً اَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ اَوى اِلى ظِلِّ كَنَفِكَ وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ (الْفَوادِحُ) مَنْ لَجَاَ اِلى مَعْقِلِ الاِْنْتِصارِ بِكَ فَحَصَّنْتَنى مَنْ بأسِهِ بِقُدْرَتِكَ فَلَكَ الْحْمدُ يـا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمـائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلاِلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهى وَكَمْ مِنْ سَحائِبِ مَكْروه جَلَّيْتَها وسَمـاءِ نِعْمَة مَطَرْتَها (اَمْطَرْتَها) وَجَداوِلِ كَرامَة اَجْرَيْتَها واَعْيُنِ اَحْداث طَمَسْتَها وناشِئَةِ رَحْمَة نَشَرْتَهَا وَجُنَّةِ عافِيَة اَلْبَسْتَها وَغَوامِرِ كُرُبات كَشَفْتَها واُمُور جارِيَة قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْكَ اِذْ طَلَبْتَها وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ اِذْ اَرَدْتَهَا، فَلَكَ الْحَمْدُ يـا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا تَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجَعْلنى لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلاِلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ اِلـهي وكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَن حَقَّقْتَ وَمِنْ كَسْرِ اِمْلاق جَبَرْتَ وَمِنْ مَسْكَنَة فادِحَة حَوَّلْتَ وَمِنْ صَرْعَة مُهْلِكَة نَعَشْتَ (اَنْعَشْتَ) وَمِنْ مَشَقَّة اَرَحْتَ، لا تُسْأَلُ (يا سَيِّدي) عَمّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ وَلا يَنْقُصُكَ ما اَنْفَقْتَ وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَاَعْطَيْتَ وَلَمْ تُسْأَلْ فاَبْتَدَأتَ وَاسْتُميحَ بابُ فَضْلِكَ فَما اَكْدَيْتَ، اَبَيْتَ إلاّ اِنْعاماً وَاْمِتناناً وإلاّ تَطَوُّلاً يا رَبِّ وَاِحْساناً، واَبَيْتُ (يا رَبِّ) إلاّ اْنتِهاكاً لِحُرُماتِكَ وَاْجْتِراءً عَلى مَعاصِيكَ وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَغَفْلَةً عَنْ وَعيدِكَ وَطاعَةً لِعَدُوّى وَعَدُوِّكَ، لَمْ يَمْنَعْكَ يا اِلـهي وناصِري اِخْلالي بِالشُّكْرِ عَنْ اِتْمامِ اِحْسانِكَ وَلاَ حَجَزَنى ذلِكَ عَنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ، اَللّـهُمَّ وَهذا (فَهذا) مَقامُ عَبْد ذَليل اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحيدِ وَاَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ بِالتَّقْصيرِ فى اَداءِ حَقِّكَ وَشَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَجَميلِ عادَتِكَ عِنْدَهُ واِحْسانِكَ اِلَيْهِ فَهَبْ لي يا اِلـهي وَسَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ ما اُريدُهُ (سَبَباً) اِلى رَحْمَتِكَ واَتَّخِذُهُ سُلَّماً اَعْرُجُ فيهِ اِلى مَرْضاتِكَ وَآمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مَحَمَّد صَلى الله عليه وآله فلك الحمد يا ربِّ مِنْ مقتدر لا يغلبُ وذي أناة يعجل صلّ على محمد وآل محمد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ في كَرْبِ الْمَوْتِ وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ وَالنَّظَرِ اِلى ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الجُلُودُ وَتَفْزَعُ لَهُ القُلُوبُ واَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَجْعَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ سَقِيماً مُوْجِعاً في اَنَّة وَعَويل يَتَقَلَّبُ في غَمِّهِ لا يَجِدُ مَحيصاً وَلا يُسيغُ طَعاماً وَلا شَراباً وَاَنَا في صِحَّة مِنَ الْبَدَنِ وَسَلامَة مِنَ الْعَيْشِ كُلُّ ذلِكَ مِنْكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنٌ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد أَمْسى وَأصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً وَجِلاً هارِباً طَريداً مُنْجَحِراً في مَضيق وَمَخْبَأة مِنَ الَْمخابِي قَدْ ضاقَتْ عَلَيْهِ الاْرْضُ بِرَحْبِها لا يَجِدُ حيلَةً وَلا مَنْجىً وَلا مَأوىً وَاَنَا في اَمْن وَطُمَأنينة وَعافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجعَلْنى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ مَغْلُولاً مُكَبَّلاً فِي الْحَديدِ بِاَيْدي الْعَداةِ لا يَرْحَمُونَهُ، فَقيداً مِنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ اِخْوانِهِ وَبَلَدهِ، يَتَوَقَّعُ كُلَّ ساعَة بِاَيِّ قِتْلَة يُقْتَلُ وَبِاَيِّ مُثْلَة يُمَثَّلُ بِهِ وَاَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ يُقاسِي الْحَرْبَ وَمُباشَرَةَ الْقِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الاْعْداءُ مِنْ كُلِّ جانِب بِالسُّيُوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الْحْربِ يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَديدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لا يَعْرِفُ حيلَةً وَلا يَجِدُ مَهْرَباً قَدْ اُدْنِفَ بِالْجِراحاتِ اَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِكِ وَالاَْرْجُلِ يَتَمَنّى شَرْبَةً مِنْ ماء اَوْ نَظْرَةً اِلى اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لا يَقْدِرُ عَلَيْها وَاَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجَعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وكم مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ في ظُلُماتِ الْبِحارِ وَعَواصِفِ الرِّياحِ وَالاَْهْوالِ وَالاْمْواجِ يَتَوقَّعُ الغَرَقَ وَالْهَلاكَ لا يَقْدِرُ عَلى حيلَة اَوْ مُبْتَلىً بِصاعِقَة اَوْ هَدْم اَوْ حَرْق اَوْ شَرْق اَوْ خَسْف اَوْ مَسْخ اَوْ قَذْف وَاَنَا فى عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى واَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُتَحَيِّراً فِي الْمَفاوِزِ تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهائِمِ وَالْهَوامِّ وَحِيداً فَريداً لا يَعْرِفُ حيلَةً وَلا يَهْتَدي سَبيلاً، اَوْ مُتَاَذِّياً بِبَرْد اَوْ حَرٍّ اَوْ جُوع اَوْ عُرْي اَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا اَنَا مِنْهُ خِلْوٌ في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنعمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَسَيِّدي وكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ فَقيراً عائِلاً عارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً (خائِفاً) جائِعاً ظَمآنَ يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْل، اَوْ عَبْد وَجيه عِنْدَكَ هُوَ اَوْجَهُ مِنّي عِنْدَكَ وَاَشدُّ عِبادَةً لَكَ مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَناء وَشِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ وَكُلْفَةِ الرِّقِّ وَثِقْلِ الضَّريبَةِ اَوْ مُبْتلىً بِبَلاء شَديد لا قِبَلَ لَهُ (بِهِ) إلاّ بِمَنَّكَ عَلَيْهِ واَنَا الَْمخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعافَي الْمَكَرَّمُ فى عافِيَة مِمّا هُوَ فيهِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَجْعَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجَعْلني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، ] اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى واَصْبَحَ شَريداً طَريداً حَيرانَ مُتَحَيِّراً جائِعاً خائِفاً خاسِراً فِي الصَّحاري وَالْبَراري قَدْ اَحْرَقَهُ الْحَرُّ وَالْبَرْدُ وَهُوَ فى ضرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضَنْك مِنَ الْحَياةِ وَذُلٍّ مِنَ المَقامِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَها عَلى ضَرٍّ وَلا نَفْع وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لاَنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ واَرْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ ـ نسخة المجلسي [ اِلـهي وَسَيِّدي وكَم مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ عَليلاً مَريضاً سَقيماً مُدْنِفاً عَلى فُرُشِ العِلَّةِ وَفى لِباسِها يَتَقَلَّبُ يَميناً وشِمالاً لا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلا لَذَّةِ الشَّرابِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْنى لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنعَمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، مَوْلاي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ وَقَدْ دَنا يَْومَهُ مِنْ حَتْفِهِ واَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ في اَعْوانِهِ يُعالِجُ سَكَراتِ الْمَوْتِ وَحِياضَهُ تَدُورُ عَيْناهُ يَميناً وَشِمالاً يَنْظُرُ اِلى اَحِبّائِهِ وَاَوِدّائِهِ واَخِلاّئِهِ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الكَلامِ وَحُجِبَ عَنِ الخِطابِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، مَوْلايَ وَسَيِّدي وكَم مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ في مَضَائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَكُرَبِها وَذُلِّها وَحَديدِها يَتَداوَلُهُ اَعْوانُها وَزَبانِيَتُها فَلا يَدْري اَيُّ حال يُفْعَلُ بِهِ وَاَيَّ مُثْلَة يُمَثَّلُ بِهِ فَهُوَ في ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضنْك مِنَ الْحَياةِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ ولِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، سَيِّدِي وَمَوْلايَ وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ القَضاءُ وَاَحْدقَ بِهِ الْبَلاءُ وَفارَقَ اَوِدّاءَهٌ وَاَحِبّاءَهٌ وَاَخِلاّءَهٌ وَاَمْسى اَسيراً حَقيراً ذَليلاً في اَيْدِى الْكُفّارِ وَالاْعْداء يَتَداوَلُونَهُ يَميناً وَشِمالاً قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطاميرِ وَثُقِّلَ بِالْحَديدِ لا يَرى شَيْئاً مِنْ ضِياءِ الدُّنْيا وَلا مِنْ رَوْحِها يَنْظُرُ اِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ] اِلـهي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ قَدِ اشتاقَ اِلَى الدُّنْيا للِرَّغْبَةِ فيها اِلى اَنْ خاطَرَ بِنَفْسِهِ وَمالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْها قَدْ رَكِبَ الْفُلْكَ وَكُسِرَتْ بِهِ وَهُوَ في آفاقِ الْبِحارِ وَظُلَمِها يَنْظِرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَها على ضَرٍّ وَلا نَفْع واَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّه بِجُوِدكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضاءُ وَاَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ والكُفّارُ والاْعْداءُ واَخَذَتْهُ الرِّماحُ وَالسُّيُوفُ وَالسِّهامُ وَجُدِّلَ صَريعاً وَقَدْ شَرِبَتِ الاْرْضُ مِنْ دَمِهِ واَكَلَتِ السِّباعُ وَالطِّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ واَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ لا بِاسْتِحْقاق مِنّي يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ـ نسخة المجلسي [، وَعِزَّتِكَ يا كَريمُ لاَطْلُبَنَّ مِمّا لَدَيْكَ، وَلاَُلِحَّنَّ عَلَيْكَ وَلاََمُدَّنَّ يَدى نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها اِلَيْكَ يا رَبِّ فَبِمَنْ اَعُوذُ وَبِمَنْ اَلُوذُ لا اَحَدَ لي اِلاّ اَنْتَ اَفَتَرُدَّني وَاَنْتَ مُعَوَّلي وَعَلَيْكَ مُتَّكَلي، اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّماءِ فَاْستَقَلَّتْ وَعَلَى الاْرْضِ فاَسْتَقَرَّتْ وَعَلى الْجِبالِ فَرَسَتْ وَعَلَى اللَّيْلِ فَاَظْلَمَ وَعَلَى النَّهارِ فَاسْتَنارَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمِّد وَاَنْ تَقْضِيَ لي حَوائِجي كُلَّها وَتَغْفِرَ لي ذُنُوبي كُلَّها صَغيرَها وَكَبيرَها، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُني بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الَّراحِمينَ، مَوْلايَ بكَ اْستَعَنْتُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واَعِنّي، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَاَجِرْنى واَغْنِنى بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِبادِكَ وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ وَانْقُلْنى مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ اِلى عِزِّ الْغِنى وَمِنْ ذُلِّ الْمَعاصى اِلى عِزِّ الطّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَني عَلى كَثير مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً لا بِاسْتِحْقاق مِنّي، اِلـهي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْنى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ثمّ اسجد وقل : سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّليلُ لِوَجْهِكَ الْعَزيزِ الْجَليلِ، سَجَدَ وَجْهِيَ البالى الْفاني لِوَجْهِكَ الدّائِم الْباقي، سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنيِّ الْكَبيرِ، سَجَدَ وَجْهي وَسَمْعي وَبَصَري وَلَحْمي وَدَمي وَجِلْدى وَعَظْمي وَما اَقَلَّتِ الاْرْضُ مِنّي لله رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ عُدْ عَلى جَهْلي بِحِلْمِكَ، وَعَلى فَقْري بِغِناكَ، وَعَلى ذُلّي بِعِزِّكَ وَسُلْطانِكَ، وَعَلى ضَعْفي بِقُوَّتِكَ، وَعَلى خَوْفي بِاَمْنِكَ، وَعَلى ذُنُوبي وَخطايايَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يا رَحمن يا رَحيمُ اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْرَأُ بِكَ في نَحْرِ فلان بن فلان واَعُوُذ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ اَنْبِياءِكَ وَاَوْلِياءِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصالِحى عِبادِكَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِكَ وَطُغاةِ عُداتِكَ وَشَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:16 am